إلا أنه يجب عليك أن تكون أهلًا للقرض الجديد، ويتوقف ذلك على مستواك الائتماني ودخلك.
ومع ذلك، مع تطور الاقتصاد العالمي، تحول نادي باريس إلى منظمة ركزت على إعادة جدولة مدفوعات الديون. على مر السنين، لعب نادي باريس دوراً حاسماً في مساعدة البلدان التي تكافح من أجل سداد قروضها لإعادة هيكلة ديونها.
قد يتضمن إعادة الجدولة تمديد استحقاق الدين، أو تقليل سعر الفائدة، أو تأخير المدفوعات الرئيسية. عادة ما يتم ذلك عندما تواجه بلد ما صعوبات في تلبية التزامات الديون الخاصة بها ولا يمكنها الاقتراض من السوق لإعادة تمويل ديونها.
وبدون وجود خطة ذات مصداقية، قد يتردد الدائنون في المشاركة في مفاوضات إعادة جدولة الديون، خوفا من أن تتخلف الشركة في نهاية المطاف عن التزاماتها.
تعتمد شروط إعادة الجدولة على استدامة ديون البلاد والأداء الاقتصادي واستعداد الدائن للتعاون.
قبل اتخاذ أي خطوة، اتصل بالبنك أو الشركة الممولة واشرح ظروفك بالتفصيل. أخبرهم بالسبب الذي يجعلك غير قادر على سداد الأقساط كما كان في السابق.
هل يؤثر إعادة جدولة الدين على تقرير الائتمان أو درجة الائتمان الخاصة بك؟
ومن خلال فهم وجهات نظر واعتبارات الدائنين المتعددة الأوجه، نكتسب رؤى قيمة حول العملية المعقدة لإيجاد خطة سداد جديدة للشركات.
بالمقابل، الإفلاس هو إجراء قانوني يعفيك من بعض ديونك أو كلها، ما يسمح لك ببداية جديدة، لكن إيداع ملف الإفلاس مكلف وسيبقى في تقرير ائتمانك مدةً تتراوح بين سبع وعشر سنوات.
لفهم دور صندوق النقد الدولي في إعادة جدولة الديون، من الضروري التعرف على ما يلي:
يتم ذلك بالتفاوض بين المدين والبنك بهدف الوصول إلى حل يناسب الطرفين ويضمن سداد الديون بطريقة ميسرة.
واحدة من أكبر التحديات في مفاوضات إعادة جدولة الديون هي مسألة استدامة الديون. غالباً ما تجد البلدان ذات الدخل المنخفض نفسها في المزيد من التفاصيل فخ الديون، حيث لا يمكنهم سداد ديونها بسبب معدلات الفائدة المرتفعة والظروف الاقتصادية غير المواتية.
فيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي يجب مراعاتها عندما يتعلق الأمر بإعادة جدولة الديون:
بالمقابل، تمكنك إعادة جدولة الدين من العمل مع مقرضيك على صياغة برنامج جديد للسداد.